-->

الخميس، 23 يناير 2025

إسرائيل تهدد بتوسيع عمليتها في جنين... وتنصب عشرات الحواجز في مدن الضفة الغربية




أخبار الصحافة اليوم - 
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي.

وفي هذا السياق أكد وزير الدفاع الإسرائيلي استمرار العمل الدؤوب لتدمير البنية التحتية للإرهاب في جنين، على حد قوله.

وفي الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال إخلاء أحياء كاملة من المخيم، يتم قطع شبكات المياه والكهرباء والاتصالات عن المخيم.

وتتركز العملية العسكرية حالياً على حيي الدمج والحواشين جنوب غرب مخيم جنين، وسط مواجهات عنيفة وتهجير قسري لمئات المواطنين من جنين.

تزامناً مع عملية جنين، صعدت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في الضفة الغربية، حيث نصبت عشرات الحواجز على الطرق المؤدية إلى القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، مما تسبب في تعطيل حركة المرور بشكل كبير، مع تأخير السفر لعدة ساعات بين المدن والقرى.

وبحسب التقارير فإن نحو 38 حاجزاً عسكرياً من أصل 900 حاجز أغلقت بشكل كامل، وتسببت عمليات التفتيش التي أجريت عليها في تعطيل حركة المرور، حيث أمر الجيش بتفتيش كل مركبة.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال إصابة جندي خلال عملية أمنية في برقين بالضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي قبل ذلك إنه قتل مسلحين قال إنهما أطلقا النار على إسرائيليين في قرية الفندق خلال عملية قبل أسبوعين.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن اشتباكاً دار مع المسلحين استمر نحو أربع ساعات قبل أن يتمكن من قتلهما.

وقبل ذلك هدمت قوات الاحتلال منزلاً حاصرته في بلدة برقين غرب جنين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال هدمت المنزل بعد أن هدمت جرافة ثقيلة.

وفي منطقة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال قرية فحمة جنوب جنين. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت الغاز المسيل للدموع على المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.

وأفادت المصادر أن دوي انفجارين قويين سمعا في المخيم، وأن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية والجرافات إلى مشارف المخيم، كما أجبرت مئات العائلات الفلسطينية على مغادرة المخيم وأخضعت المواطنين لإجراءات تفتيش مشددة.

واعتقل جيش الاحتلال 11 مواطنا، وواصلت جرافاته تدمير البنية التحتية ومدخل المستشفى العام، كما حاصر مستشفيات المدينة وقيد حركة الطواقم الطبية.

ولا يزال القناصة متمركزين فوق المباني، ويطلقون النار على أي جسم متحرك، وسط تحركات مكثفة للآليات العسكرية الإسرائيلية.

وفي هذا الصدد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش يطبق الدروس المستفادة من غزة في الضفة الغربية، مسلطا الضوء على التغيير في الاستراتيجية العسكرية في المنطقة.

ووصف متحدث عسكري إسرائيلي عملية الضفة الغربية بأنها مماثلة نسبيا، وإن على نطاق أصغر، لعملية أخرى في أغسطس/آب الماضي، حيث هاجمت قوات إسرائيلية مدعومة بطائرات بدون طيار ومروحيات جنين ومدن أخرى في الضفة الغربية.

وهذه هي ثالث عملية توغل كبرى للجيش الإسرائيلي في جنين في أقل من عامين.

وتبرر إسرائيل عمليتها العسكرية "الجدار الحديدي" في جنين باستمرار وجود السلاح الإيراني في الضفة الغربية، بحسب وزير الدفاع الإسرائيلي. أما السلطة الفلسطينية، على العكس من ذلك، فترى أن إسرائيل تستغل هذا الادعاء لتقويض مشروعها الوطني، مؤكدة أن وجود الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية هو الحافز الرئيسي للمقاومة المسلحة في الضفة الغربية، دون أن تنكر محاولة إيران استغلال هذه الظاهرة لصالحها.

وفي قطاع غزة، قال الدفاع المدني في غزة إن دبابة إسرائيلية قتلت فلسطينيين غرب مدينة رفح اليوم الخميس.

وانتشل سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني عشرات الجثث شرق خانيونس ومدينة رفح، معظمها مجهولة الهوية.

وقالت سلطات غزة إن عدد المفقودين بلغ 14222 خلال الحرب.

ورغم وقف إطلاق النار في غزة، وقعت عدة اشتباكات، أسفرت عن مقتل شخص، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القتيل ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي، وأضاف أن الجنود أطلقوا أعيرة نارية تحذيرية لملاحقة المشتبه بهم الملثمين، على حد قوله. كما حث المواطنين في قطاع غزة على الابتعاد عن أعضائه، على حد قوله.

وعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي انسحاب قوات لواء جفعاتي من قطاع غزة.

وتم نشر مقطع فيديو يظهر الانسحاب إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود.
قد يعجبك 👇

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا