وحث مواطنيه الذين فروا من البلاد خلال أعوام النزاع الـ 13 للعودة إلى وطنهم. وقال البشير لصحيفة كورييري ديلا سيرا "أناشد كل السوريين في الخارج.. سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها... عودوا".
حقوق كل الطوائف
كما أكد أن "حقوق كل الناس وكل الطوائف ستكون مضمونة ومصانة في البلاد.
وكان البشير شدد أمس إثر تكليفه بهذا المنصب على أنّ الوقت حان لينعم السوريون بـ"الاستقرار والهدوء".
كما أشار إلى أن حكومته بدأت بالعمل على نقل الصلاحيات من الحكومة السابقة.
فيما حثت الولايات المتحدة "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها أو ما بات يعرف بـ "إدارة العمليات العسكرية" التي كلفت البشير، على عدم تولي قيادة البلاد بل على إدارة عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية، وفق ما نقلت "رويترز".
بينما أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده تدعم عملية الانتقال السياسي في سوريا دعما تاما وتريد أن تؤدي العملية إلى حكم جدير بالثقة وشامل وغير طائفي.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من الشهر الحالي، وسيطرة "الهيئة" والفصائل المتحالفة معها على أغلب المناطق في البلاد، من ضمنها العاصمة، وتسلمها زمام السلطة الفعلية، لم تسجل انتهاكات كبيرة في البلاد، لاسيما في المناطق ذات الأقليات الدينية التي كانت تتخوف سابقا من حصول اقتتال.
فيما حذرت عدة بلدان غربية من أن الحكم على الإدارة الجديدة سيكون عبر الأفعال لا الأقوال، مؤكدة في الوقت عينه أن ما صدر حتى الآن إيجابي.
اترك تعليقا: