وقالت الحمداني في حفل الإشهار الذي رعاه رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، وحضرها مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، وشارك بها وزير الثقافة الأسبق الدكتور صبري ربيحات والبرفيسور همام غصيب، وأدارتها الإعلامية سمر غرايبة، إن كلمة "باب ق نسرين" تعني باللغة السريانة "قن النسور"، وهي كلمة عمورية الأصل، وهو باب من أبواب مدينة حلب العريقة، بناه سيف الدولة الحمداني، ما دفعها لإطلاق الاسم على هذا الكتاب، باعتبار أن "باب ق نسرين" هو باب الحكمة في معناه، وانها أرادت من مقالاتها أن تضع وجهة نظرها وخبرتها التي استقتها في الحياة في مقالات علها تنفع من يقرأها.
من جهته، بين همام غصيب، أن الكتاب يحتوي 79 مقالا، يجمع بينهن الرهافة والدفء والصدق والبساطة وحرية التفكير والتعبير.
وأكد، أن الكاتبة تشير في مقالاتها الى الحياة والحب والإنسانية والرقي، كما يوجد التوازن بين الأضداد، والسعي الدؤوب لاكتشاف ما بين السطور، كما يكتشف القارئ المرة تلو المرة بومضة أو جملة أو خاطرة لافتة.
بدوره، أشار الدكتور ربيحات، إلى أن ما يحتويه كتاب "باب ق نسرين"، يعيده إلى تاريخ مصطفى لطفي المنفلوطي، مشبها مقالات الكاتبة بما خطه الكاتب الراحل الكبير وتقترب من أدبه، مبينا أن الحمداني في كتابها تعبر عن حالة امرأة مثقفة حالمة في مجتمع به الكثير من التعقيدات.
وقال، إن المقالات تشخص الواقع وتناقش المواضيع المعقدة، ووجدت إنها كانت حريصة على التمسك بالتقاليد المجتمعية، مع رغبة في مناصرة القضايا الحياتية، معبرة عن معاناة المرأة في المجتمع.
اترك تعليقا: