وإيمانًا بأهمية العمل التطوعي والتنوير الثقافي والابتكار حرص المركز بتوجيهات من المدير التنفيذي للمراكز رانيه صبيح بالاهتمام بالاطفال واليافعين وتقديم الخدمات التي تحفزهم على التطور والابتكار والابداع والتميز في مختلف المجالات.
ويعتبر مركز زها الثقافي بفروعه الـ ٢٥ المنتشرة في العاصمة ومحافظات المملكة ضمن المبادرات الملكية السامية بيئة حاضة للإبداع والتميز تهدف إلى تقديم الخدمات المتنوعة بشكل يتناسب مع المراحل العمرية المختلفة للأطفال ورفع المستوى الثقافي لهم وخلق جيل واعي مثقف متواصل مع الثقافات المتنوعة.
المركز قدّم العديد من البرامج التي تنمي مواهب الاطفال واليافعين منها برامج الفكر والإبداع ومرحلة الطفولة المبكرة و أكاديمية الرياضة وبرامج أكاديمية الموسيقى و الفنون الادائية وبرامج التربية الإعلامية و التنمية البشرية و أكاديمية الإبداع الفني / الحرف اليدوية و أكاديمية الفنون وبرامج الحاسوب وبرامج تمكين السيدات وغيرها.
وبفضل النجاحات التي حققها زها الثقافي حصل على العديد من الاوسمة والجوائز منها وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى تقديرا لدوره في التشجيع على العمل التطوعي وتنظيم النشاطات لتحفيز الأطفال على الابتكار وإنشاء الحدائق لهم.
بالاضافة الى حصولة ايضا على المركز الثاني عن فئة الأعمال التطوعية المؤسسية عن مبادرة ثقافة الروبوت في المجتمع المحلي في الدورة الأولى من جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي.
اترك تعليقا: