العاصمة: هوبارت
المساحة: 68,401 كم²
عدد السكان: 541,071
رئيس الوزراء: جيريمي روكليف
الارتفاع : 1009 متر
تاريخ التأسيس: 3 ديسمبر 1825
تسمانيا هي الجزيرة رقم 26 من حيث الحجم في العالم، وهناك 334 جزيرة أخرى تقع قبالة تسمانيا، تتراوح من النتوءات الصخرية إلى ثلاث جزر كبيرة مأهولة بالسكان.
طول ساحل البر الرئيسي في تسمانيا:
2,833 كم
المساحة البحرية: 22,357 كم مربع
المساحة البحرية (نسبة أستراليا): 5.5%
تنتشر حوالي 8222 جزيرة حول شواطئ أستراليا، من بينها 334 جزيرة قبالة ساحل تسمانيا.
تتمتع جزيرة تسمانيا بأنظف هواء في العالم، وفقًا لرصد محطة كيب جريم لتلوث الهواء. ويرجع غياب التلوث إلى موقع تسمانيا في المحيط الجنوبي، بعيدًا عن الكتل الأرضية الأخرى.
تقع محطة كيب جريم في مسار رياح الأربعينيات الصاخبة، وهي رياح غربية قوية تحمل هواءً خاليًا من التلوث على مسافة آلاف الكيلومترات عبر المحيط الجنوبي.
تم اكتشاف تسمانيا لأول مرة في 24 نوفمبر 1642، بواسطة المستكشف الهولندي آبل تاسمان
على الرغم من أن السكان الأصليين عاشوا في تسمانيا لمدة 35 ألف عام على الأقل، إلا أن آبل تاسمان، المستكشف الهولندي، كان أول أوروبي "يكتشف" تسمانيا.
أطلق عليها اسم "أرض أنتوني فان ديمن" نسبة إلى راعي الاستكشاف، أنتوني فان ديمن (الذي كان أيضًا الحاكم العام لجزر الهند الشرقية الهولندية المعروفة حاليًا باسم إندونيسيا).
وعلى الرغم من الاسم الرسمي لأرض فان ديمن، فإن استخدام الاسم البديل "تاسمانيا" زاد تدريجيًا، وفي الأول من يناير عام 1856، تمت إعادة تسميتها رسميًا باسم تاسمانيا.
تُعرف تسمانيا لدى السكان الأصليين باسم "تروينا".
هوبارت هي عاصمة تسمانيا، وتقع في جنوب الجزيرة. وبينما تشتهر تسمانيا بأنها واحدة من أكثر الولايات رطوبة في أستراليا، فقد يفاجأ البعض بمعرفة أن هوبارت هي في الواقع ثاني أكثر العواصم جفافًا في أستراليا ، بعد أديلايد.
يعتقد معظم الناس أن تسمانيا مكان رطب، لكن الأمر ليس كذلك في هوبارت. حيث تتلقى هوبارت متوسط هطول أمطار يبلغ 614 ملم سنويًا، على عكس بريسبان التي تتلقى 1021 ملم سنويًا.
تسمانيا لديها أقدم الأشجار في العالم
تقع أشجار الصنوبر هون في غرب تسمانيا، وهي من أقدم الكائنات الحية على وجه الأرض. تنمو أشجار الصنوبر هون ببطء شديد؛ إذ قد يبلغ عمر شجرة يبلغ ارتفاعها 20 مترًا آلاف السنين.
في حين أن أقدم شجرة أو جذع فردي في الموقع قد يبلغ عمره الآن من 1000 إلى 2000 عام، إلا أن الكائن الحي نفسه كان يعيش هناك بشكل مستمر لمدة 10500 عام.
يمكنك رؤية بعض أقدم الأشجار في العالم وحتى شجرة الآس القديمة التي يبلغ عمرها 800 عام في غابة تاركين.
ـ رصيد النص والصورة: أطلس الجغرافيا والتاريخ (يرجى الاحتفاظ بالمصدر عند النقل).
اترك تعليقا: