وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الضحايا كانوا في رحلة تهريب من ليبيا إلى الجزائر عبر طرق غير رسمية، على متن سيارة رباعية الدفع يقودها مهرب ومرافقه. بينما كانوا يحاولون العبور باتجاه الأراضي الجزائرية، فقدوا طريقهم في الصحراء بمنطقة عسكرية ترتفع فيها درجات الحرارة إلى نحو 60 درجة مئوية خلال فصل الصيف، ما أدى إلى وفاتهم بسبب العطش.
وأوضحت "جمعية غوث للبحث والإنقاذ - تامنغست" في جنوب شرقي الجزائر، التي اكتشفت جثث السوريين، أن الجهات المسؤولة في الجزائر أحالت الأمر إلى السفارة السورية، التي كلفت أحد النشطاء بمتابعة تسلّم جثث السوريين وتسليمها إلى ذويهم في سوريا.
كما نشرت الجمعية على حسابها في فيسبوك قائمة بأسماء الضحايا الذين تم انتشال جثثهم من منطقة بلفبور، وتم تحويل جثثهم إلى مصلحة حفظ الجثث في مستشفى برج عمر إدريس.
اترك تعليقا: