حين تكون الفتاة في سنوات ذروتها (17-25) فإنها تنال الكثير من الإهتمام المجاني و أيضا عروض الإرتباط من طرف الرجال سواء في الواقع بحكم الدراسة المختلطة أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
هذا الإهتمام المجاني الكبير من طرف الرجال ينفخ غرور الأنثى و يزيد من شعورها بالإستحقاقية أضعافا مضاعفة مما يجعلها تضع معاييرا و شروطا كبيرة لإنتقاء الرجل الذي تريد الإرتباط به.
هذه الإستحقاقية العالية هي التي تجعل الفتاة ترفض و تقمع الرجال الذين لا يلبون معاييرها العالية. بمرور السنين سوف تصطدم الفتاة بحائط العنوسة و تجد نفسها أنها قد خسرت أهم شيئين ألا و هما الجمال و الخصوبة.
في هذه المرحلة تتضائل عروض الزواج بشكل ملحوظ جدا مما يجعل الفتاة في حالة قلق و إكتئاب كبيرين مما تضطر الفتاة للتنازل عن إستحقاقيتها العالية و تبدأ بالبحث عن أي رجل مهما كان المهم أنها تنقذ نفسها من العنوسة و ضغط العائلة, و أيضا حتى تصل إلى غريزة الأمومة و هو ما يعرف بالزواج الإضطراري.
تسعى المرأة في هذه المرحلة إلى صيد رجل مغفل عن طريق إستعمال بطاقة الدين بشكل خبيث حتى تعطي إنبطاعا للضحية بأنها امرأة عفيفة و تصلح للزواج و بطبيعة الحال لن تكون منجذبة عاطفيا إلى زوجها لأنها تزوجت به مضطرة و ليس بطيب خاطر.
هذه العلاقة الزوجية تكون مليئة بالمشاكل و الخلافات حيث تمارس الزوجة على زوجها جميع أنواع الإبتزاز كعقاب على عدم الزواج كما كانت تريد و تتمنى و هنا سيكون الزوج بين خيارين أحلامها مر, إما الصبر على علاقة مسمومة أو الطلاق و ما يتبعه من نفقات.
اترك تعليقا: