وأفادت وزارة الطاقة والثروة المعدنية في نهاية الأسبوع الماضي أن معدل سعر خام برنت انخفض في الأسبوع الثالث من الشهر الحالي إلى 82 دولارًا للبرميل مقارنة مع 83 دولارًا في الأسبوع الثاني، بنسبة انخفاض بلغت 0.7%.
كما شهدت أسعار المشتقات النفطية ارتفاعًا طفيفًا لبنزين أوكتان 90، واستقرارًا لبنزين أوكتان 95، في حين انخفض سعر الديزل والكاز خلال الأسبوع الثالث مقارنة بالأسبوع الثاني من الشهر نفسه، وفقًا للوزارة.
وقال الخبير في شؤون النفط هاشم عقل: "إن أسعار المشتقات النفطية شهدت انخفاضًا حادًا خلال الشهر الحالي"، متوقعًا أن تشهد الأسعار محليًا انخفاضًا ملموسًا مع بداية الشهر المقبل مقارنة بأسعارها الحالية". وتوقع عقل انخفاض سعر لتر البنزين 90 بمقدار 40 فلسًا بنسبة 4%، وانخفاض سعر لتر بنزين 95 أيضًا بمقدار 40 فلسًا بنسبة 3.3%. كما توقع انخفاض سعر لتر الديزل بمقدار 35 فلسًا بنسبة 4.7%.
من جهته، قال خبير الطاقة عامر الشوبكي: "إن أسعار المحروقات في الأردن تتجه نحو انخفاض يعد الأكبر منذ عام". وأضاف أنه من المتوقع أن يتراوح انخفاض سعر البنزين 90 والبنزين 95 من 4.5 إلى 5 قروش لكل لتر، بينما ستنخفض تكلفة الصفيحة بحوالي دينار، وتخفيض سعر السولار بنحو 4 قروش لكل لتر أو 80 قرشًا للصفيحة، مع استمرار تثبيت سعر الكاز وأسطوانة الغاز المنزلي.
وفي الوقت الذي رجح فيه خبير شؤون النفط فهد الفايز أن تشهد أسعار الديزل انخفاضًا الشهر المقبل، توقع بالمقابل ارتفاع أسعار البنزين 90 بين 1.5 إلى 2 قرش. أما البنزين 95، فمن المرجح أن تشهد أسعاره أيضًا زيادة طفيفة إن لم يتم تثبيته، نظرًا لأن هوامش الزيادة في سعر هذه المادة عالميًا ضئيلة.
يُذكر أن أسعار النفط العالمية تكبدت خسائر على مدى أربعة أسابيع متتالية، وانخفض سعر البرميل إلى أدنى مستوياته منذ 7 فبراير الماضي، بعد آمال ضعيفة بتخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. حيث تطول فترة الضغط على الأسواق بأسعار فائدة هي الأعلى منذ 20 عامًا، ويزيد ارتفاع أسعار الفائدة من تكلفة الاقتراض، مما يبطئ النشاط الاقتصادي ويخفف الطلب على النفط.
ومن الجدير بالذكر أن الحكومة رفعت خلال الشهر الحالي أسعار البنزين بصنفيه 90 و95 بنسب بلغت 2.1%، لتسجل الأسعار رابع زيادة على التوالي، حيث ارتفع سعر لتر البنزين 90 إلى 960 فلسًا من 940 فلسًا الشهر الماضي، وسعر البنزين 95 إلى 1200 فلس من 1175 فلسًا الشهر الماضي.
اترك تعليقا: