وأكدت على أن قطاع الجمعيات قطاع رديف وشريك أساسي للوزارة في تقديم الخدمات الاجتماعية واستثمار الفرص التنموية، ونسعى في الوزارة الى دعم الجمعيات في اقامة المشروعات الانتاجية والريادية، من شأنها توفير فرص عمل وتسهم في رفع مستويات النمو الاقتصادي.
وأشارت الى أن أحد أهدافنا هو اصلاح قطاع الجمعيات وربطه بالبعد التنموي والاجتماعي، ومنصة تكامل تهدف الى التسهيل على الجمعيات فيما يخص الاجراءات، والتسريع في الخدمات المقدمة اليها، وكذلك فيما يتعلق بنظام تصنيف الجمعيات الذي سيخدم الجميع، وخصوصاً الجمعيات التي تنفذ المشاريع الريادية وتقدم الخدمات بمستويات نوعية.
ولفتت الى أهمية التشغيل الذاتي للأفراد والأسر، والى أنه يجري استحداث منصة لتسويق منتحات الأسر، داخل المملكة وخارجها ، وكذلك فيما يتعلق بالدفع الالكتروني، حتى نجعل من بيئة العمل بيئة جاذبة ومفضلة تسهم في التخفيف من البطالة، وهذا يدخل ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.
الى ذلك، قدمت الجمعية عرض تقديمي لسوق تحفيز، تناول فكرة انشاء السوق وتجربة المشاركات فيه، وتجولت وزيرة التنمية الاجتماعية في السوق، واطلعت على منتجات المشاريع الصغيرة فيه.
وأشار رئيس الجمعية شتيات ان سوق تحفيز يضم عشرات الأصناف من المنتجات الغذائية يدوية الصنع واخرى لحرف يدوية وتسعى الجمعية لتعزيز عملية التسويق بالتشارك والتعاون مع كل الجهات لا سيما بالقطاع الخاص
اترك تعليقا: