وانتقل رودريجو إلى ريال مدريد في عام 2019، وفي العامين الماضيين حجز مكانًا أساسيًا في تشكيل الميرنجي.
وقال رودريجو، في تصريحات لصحيفة "جارديان" البريطانية: "لم تتم صفقة انتقالي لليفربول، لأنني لم أرغب في ذلك وقتها، كنت أريد البقاء مع سانتوس".
وأضاف: "كان عرض ليفربول جيدًا للغاية، قدموا لي مشروعهم الرياضي، وكان مفيدًا بالنسبة لي".
وتابع: "كنت سأنهي كذلك دراستي في إنجلترا من أجل التركيز على مسيرتي الكروية في أوروبا".
وتابع: "كان حلمي دائمًا هو اللعب في أوروبا، لكنني أردت البقاء مع سانتوس في 2017، لأكتب اسمي في تاريخ النادي، وبالفعل هذا حدث".
وعن مواجهة مانشستر سيتي في دوري الأبطال، قال: "بالنسبة لي، هناك ذكريات جيدة وأخرى سيئة".
وأكمل: "لم نكن نرغب في مواجهة مانشستر سيتي، أعتقد أن لديهم نفس الشعور عن ريال مدريد، لأن هذه المباراة كان من المتوقع أن تكون في النهائي".
وواصل: "مانشستر سيتي فريق جيد جدًا، لكن فريقنا قوي للغاية أيضا، سيكون من الجيد أن نلتقي بهم مرة أخرى، فهم أبطال أوروبا والعالم والآن هم الأفضل، لذلك علينا احترامهم".
وعن نقاط ضعف مانشستر سيتي، قال: "لا يوجد لديهم أي لاعب بمستوى سيئ، فهم يجيدون في السيطرة والتحكم في المباريات. مواجهة فريق بيب جوارديولا هي التحدي الأصعب".
وعن تسجيله هدفين في الثواني الأخيرة قبل موسمين أمام مانشستر سيتي، قال: "بعد تلك البطولة، أصبحت هناك رقابة لصيقة عليّ من قبل المدافعين".
وأردف: "لم أعد أتحرك بحرية، المدافعون يراقبونني ولا يتركونني أبدًا، حتى لو كانت الكرة في حوزة أحد زملائي".
وأتم: "لقد غيرت تلك المباراة أشياءً كثيرة في حياتي، لقد تغير وضعي في كرة القدم كثيرًا بعد هذين الهدفين، وبدأ الناس ينظرون إليّ بعيون مختلفة".
اترك تعليقا: