يتمتعَ تطبيقُ تيكْ توكَ بشعبيةٍ واسعةٍ بينَ الشبابِ حولَ العالمِ . لكنَ التطبيقَ الذي تمتلكهُ شركةٌ صينيةٌ يواجهُ مشاكل منذُ سنواتِ بسببِ المخاوفِ الأمنيةِ ، المتعلقةَ ببياناتِ المستخدمينَ ، وروابطُ الشركةِ المالكةِ بالحكومةِ الصينيةِ . ويناقشَ الساسةُ الأمريكيونَ قوانينَ جديدةً تضعُ ضغوطا شديدةً على الشركةِ الصينيةِ لبيعِ التطبيقِ ، وانتقدَ الرئيسُ الأمريكيُ السابقُ ، دونالدْ ترامبْ هذهِ القوانينِ المقترحةِ ، رغمَ أنهُ كانَ يدعمُ حظرَ التطبيقِ في فتراتٍ سابقةٍ . كيفَ اكتسبَ تيكْ توكَ شعبيتهُ ؟
ويمكنَ أنْ تمتدَ هذهِ المقاطعِ منْ 3 ثوانٍ إلى 3 دقائقَ ، ويسمحَ التطبيقُ للمستخدمينَ بتعديلِ المقاطعِ بوسائلَ سهلةٍ ، واستخدام محسناتٍ الصورةِ ، والمؤثراتُ البصريةُ والموسيقى . ويعدَ أبرزَ تطبيقٍ يجتذبُ الشبابُ ، حيثُ يقومونَ ببثِ الرقصاتِ ، وتقليدَ المطربينَ .
قالَ باسمِ يوسفْ الفنانِ الكوميديِ إنهُ لا يريدُ أنْ يكونَ ناشطا سياسيا أوْ مناضلاً منْ أجلِ الحريةِ ويفضلُ البقاءُ في إطارِ الكوميديا " أنا أعبرُ عنْ رأيٍ في بعضِ الأحيانِ وأحيانا يكونُ أمرا جادا ولكنْ منْ الخطورةِ أنَ تحولَ الناسِ إلى أيقوناتٍ يمثلونَ قضيةٌ " على حدِ قولهِ فيما يتعلقُ بقضيةِ الشرقِ الأوسطِ وتطرقهِ للحربِ في غزةَ في بعضِ المقابلاتِ التي أجريتْ معهُ في أعقابِ اندلاعِ الحربِ فيها ، أشارَ باسمِ يوسفْ إلى أنهُ لمْ يكنْ يرغبُ في الخوضِ في الأمرِ إلا أنهُ عندما رأى الإسرائيليينَ يتحدثونَ إلى أجهزةِ الإعلامِ العالميةِ " بدأَ دمي يغلي وكنتُ أرى أكاذيبُ واضحةٌ أثارَ ذلكَ شيئا في داخليٍ " على حدِ وصفهِ . وأضافَ يوسفْ أنهُ غادرَ مصرَ لأمريكا لأنهُ لمْ يكنْ بمقدورهِ أنْ يعبرَ عما يدورُ في ذهنهِ ليجدَ أنَ الحديثَ في قضايا معينةٍ في أمريكا أيضا يضعُ المرءُ في شبهةِ الانتماءِ إلى قائمةٍ معينةٍ ، متسائلاً عنْ الأسبابِ التي تجعلُ منْ انتقادِ دولةِ إسرائيلَ أمرا ممنوعا " عندما تنتقدُ السعوديةُ ، أوْ إيران ، أوْ مصرَ ، لا أحد يصفكَ بأنكَ كارهٌ للإسلامِ وعندما يتعلقُ الأمرُ بإسرائيل ، فإنهُ يكونُ مثلٌ الفخاخِ المتفجرةِ التي لا يمكنكَ الدخولُ إليها . هذا غيرُ عادلٍ وضدَ حريةِ التعبيرِ " حسبَ رأيهِ . فيما يتعلقُ بحماسٍ قالَ يوسفْ إنهُ ليسَ منْ أنصارها ولا يحبُ الإخوانَ المسلمينَ ولا يحبونهُ ، معبرا عنْ رفضهِ لإقحامِ الدينِ في السياسةِ " ولهذا السببِ أجدُ أنهُ منْ النفاقِ الشديدِ أنْ تقولَ إسرائيلُ أننا دولةٌ ديمقراطيةٌ علمانيةٌ وفي نفسِ الوقتِ ، تقولَ نحنُ دولةٌ يهوديةٌ " على حدِ قولهِ .
وقالَ باسمِ يوسفْ إنَ انتقادهُ لإسرائيل يأتي لأنها في موقعِ القوةِ داعيا للتفريقِ بينَ النقدِ والكوميديا وبينَ التحريضِ والكراهيةِ وبينَ الكوميديا
وفيما يخصُ الانتخاباتِ الأمريكيةَ وما قدْ تتمخضُ عنها قالَ يوسفْ " لا يهمني فوزُ ترامبْ ولا أريدُ بايدنْ " معربا عنْ رغبتهِ في وقفِ إطلاقِ النارِ في غزةَ . لماذا يرفضُ ياسمْ يوسفْ أنْ يكونَ صوتا للآخرينَ . وكيفَ ينظرُ لقضيةِ الشرقِ الأوسطِ ؟ وما قولهُ في ارتفاعِ معدلاتِ معاداةِ الساميةِ حاليا ؟ هذهِ التساؤلاتِ وغيرها تجدونَ الإجابةُ عليها في برنامجٍ بلا قيودٍ لهذا الأسبوعِ . يمكنكمْ مشاهدةَ حلقاتِ البرنامجِ على الرابطِ التال
اترك تعليقا: